احتفلت جمعية بيادر يوم الاثنين الماضي 13/03/2017 بإعتماد اول دفعة مزودي خدمة خاصة (PSP) على مستوى الشرق الأوسط ضمن مشروع الحد من مخاطر الكوارث في قطاع – مجموعات الدخار والاقراض الداخلي (SILC) المنفذ من قبل جمعية بيادر للبيئة والتنمية بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية (CRS) وتضمن الحفل العديد من الفقرات المتنوعة.
وحضر الاحتفال كلا من الدكتور أحمد الشيبي محافظ محافظة خانيونس و فريق خدمات الإغاثة الكاثوليكية وممثلين عن مؤسسات المجتمع الأهلي والمحلي وأعضاء مجموعات الإدخار والإقراض الداخلي.
وتحدث خلال الحفل المهندس وجيه ابو لحية رئيس مجلس ادارة جمعية بيادر للبيئة والتنمية مرحبا بالحضور وشاكرا خدمات الاغاثة الكاثوليكية على دعمهم المتواصل كما و تحدثت السيدة Anne-Claire والتي تقدمت بالشكر لجمعية بيادر ممثلة بمديرها التنفيذي عايد البريم على نجاحهم في تنفيذ المشروع . بالإضافة الى كلمة مزودي الخدمة الخاصة والتي القتها الآنسة غادة صالح صليح.
مجموعات الادخار والإقراض الداخلي (SILC) هي عبارة عن مجموعات ادخار قائمة على المجتمع قامت بتأسيسها مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) وشركائها من أجل دعم سبل الرزق للأشخاص الذين تعمل المؤسسة على خدمتهم. تعتمد مجموعات الادخار والإقراض الداخلي على ممارسات الادخار التقليدية والاستفادة من الخبرات التراكمية للمشاركين في مجموعات الادخار حول العالم. في سعيها لتوسيع نطاق عملها تقوم مجموعات الادخار والإقراض الداخلي بتوظيف وتدريب وكلاء ميدانيين مجتمعيين / مزودو الخدمات الخاصة الذين يقومون بترويج برامج هذه المجموعات، والإشراف عليها لمدة محددة من الوقت. بعد ذلك تقوم هذه المجموعات بالعمل بشكل مستقل.
هناك العديد من المشاريع التنموية التي كانت تفيد المجتمع كانت فائدتها زمنية مؤقتة وانتهت بدون أي استراتيجيات مجدية للاستمرار ( مثل مشاريع التشغيل المؤقت ، المشاريع الاغاثية والمساعدات الغذائية وغيرها من المشاريع محدودة الاجل) حيث ان الفائدة منها تنتهي بانتهاء التمويل والمشروع . لكن ما يميز مشروع مجموعات الادخار والاقراض الداخلي ان افراد المجموعات يختارون انفسهم ذاتيا للانضمام لهذه المجموعات التي تكون بعد فترة التدريب التي سوف يقدمها المشروع لتصبح مستقلة بذاتها وتدير نفسها بنفسها وبذلك فإن نجاحها يضمن استمراريتها لأجل غير محدد.
وهناك العديد من قصص نجاح لمجموعات قائمة سواء على مستوى العالم او على المستوى المحلي في الضفة والقطاع.